وعنه - رضي الله عنه - أنه قال: (لايفضلني أحد على الشيخين إلا جلدته حد المفتري) . (?)

وفي الصحيحين أنه قال في حق عمرعند تشييعه: (ما خلفت أحداً أحب إلىّ من أن ألقى الله بمثل عمله منك وايم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك، وذلك أني كنت أسمع كثيراً رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ذهبت أنا وأبوبكر وعمر، ودخلت أنا وأبوبكر وعمر، وخرجت أنا وأبوبكر وعمر، وإن كنت لأظن أن يجعلك الله معهما) . (?)

وهذه الآثار الثابتة عن علي - رضي الله عنه - تناقض عقيدة الرافضة في الشيخين كماتقدم، وتدل على براءة علي - رضي الله عنه - من الرافضة

ومن عقيدتهم، وتوليه للشيخين وسائرأصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وحبه لهم، وإقراره للشيخين بالفضل عليه، وعقوبته من فضله عليهما، وتمنيه أن يلقىالله بمثل عمل عمر. فرضي الله عنه وعن سائر أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - الطيبين المطهرين من كل ماينسبه إليهم أهل البدع من الرافضة والخوارج المارقين.

ثم من بعد علي - رضي الله عنه - جاءت أقوال أبنائه، وأهل بيته، في البراءة من الرافضة ومن عقيدتهم، وانتصارهم لعقيدة أهل السنة. وإليك طرفاً من أقوالهم في ذلك:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015