والموثقة، وبأقوال علمائهم المشهورين المعظمين عندهم، وذلك حتى يقف القارئ الكريم على ما عند القوم من كفر وضلال، وزيغ وفساد، مراعياً أن يكون العرض على سبيل الإيجاز.

فمن عقائد الرافضة:

عقيدة البداء لله تعالى:

يطلق البداء في اللغة على معنيين:

المعنى الأول: (الظهور بعد الخفاء) .

يقال: بدا الشئ بُدوَّاً وبداءً أي: ظهر ظهوراً بيناً (?) ومنه قوله تعالى: {وبدالهم من الله مالم يكونوا يحتسبون} (?) أي ظهر لهم من الله من العذاب مالم يكن في حسابهم. (?)

المعنى الثاني: (تغير الرأي عما كان عليه) .

قال ابن فارس: «تقول بَدَا لي في هذا الامر بَدَاءٌ: أي تغير رأيي عما كان عليه» . (?)

وقال الجوهري: «بدا له في الأمر بَدَاءً أي: نشأ له فيه رأي» . (?)

والبداء بمعنييه المتقدمين غير جائز على الله تعالى؛ لأنه يستلزم الجهل بالعواقب، وحدوث العلم. والله تعالى منزه عن ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015