والفتى: مفعول رأي، والأخ بدل منه.

والجزيل: صفة (24 ب) مصدر، أي عطاءً جزيلاّ.

وعليك: اسم فعل للإغراء، وذاك: مفعوله.

وقال آخر:

127 - (أفي السّلم أعياراً جفاءَ وغلظةَ ... وفي الحرب أشباه النساء العوارك)

أعيار: جمع عير، وهما حمار الوحش، وهو منصوب على الحال، والعامل محذوف تقديره: أتنقلبون، كقول العرب: أتميمياَ مرةّ وقيسيّاَ أخرى.

فإن قلت: أعيار اسم جامد فلا يكون حالاَ.

قلت: المراد جفاة، وقد دلّ عليه قوله: جفاء وغلظة، وهما تمييزان، وأشباه النساء: حال أيضاَ، لأنّ واحدة: شبهةٌ أو شبهٌ، وهما لا يتعرفان إلاّ بالإضافة ... . والعوارك جمع عارك، وهي الحائض.

نسبهم إلى الخير والاسترخاء في الحرب، وإلى إظهار الناس في حال السلامة.

وقال آخر:

128 - (ضربت أبيك ضربة لا جبان ... ضربت بمثلها قدما أخيكا)

أبيك: جمع أب جمع التصحيح مضاف إلى الكاف والياء علامة.

وضربة مصدر ضربت.

و (لا) حرف نفي.

وجبان مجرور بضربة.

ويجوز أن تكون (لا) بمعنى غير.

وأخيك مثل أبيك.

وقال آخر:

129 - (تسألني عن زوجها أيّ فتىً ... خبٌ جبانٌ وإذا جاع بكى)

أيّ فتى: مبتدأ وخبره محذوف أي هو، ولم يعمل في المبتدأ تسألني لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله.

وأمّا ما جاء في الحديث: (صنعت ماذا) فتأول.

(25 أ) وخب جبان:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015