يريد: خالي، منادى مضاف وحذف الياء كقوله تعالى إخباراً {ربّ لا تذر} .

و (في) حرف جر، وسقطت الياء لالتقاء الساكنين، وهو خبر المبتدأ، والمبتدأ الخلاف.

وكرهت، يريد: كرهته، فحذف المفعول.

وقال متعسّف:

119 - (حدثوني أنّ زيدٍ باكياً ... قائل: في حب هند تسعف)

أن مصدر أنّ يئنّ أنّا، وزيد جرّ بإضافته إليه.

وباكياً: حال من زيد.

وقائل: خبر مبتدأ محذوف.

وفه: أمر من وفى يفي، وثبتت الياء ضرورة.

وحب: أمر من المحبة.

وهن: أمر من هان يهين.

ودن: أمر من دان يدين.

وتسعف: فعل مجزوم جواب الشرط المدلول عليه بهذه الأوامر.

وقال متعسف آخر:

120 - (يخوفني عمراً وإنّي لخائفاً ... عليه إذا ما استسنمته المواقفا)

استسنمته: رفعته وجعلته كالسنام.

وعمراً: مفعول ثان ليخوفني (23 ب) وإن من إني حرف شرط.

ونيل: فعل ماض مبني للمفعول به، وفيه ضمير من عمرو.

وخائفاً: حال منه.

وعليه: من صلة خائف.

والمواقف: مفعول خائف، تقديره: يخوفني عمراً وإن نيل عمرو خائفاً على نفسه المواقف إذا رفعته.

(حرف القاف)

أنشد سيبويه: لبشر بن [أبي] خازم:

121 - (إذا جزتّ نواصي آل بدرٍ ... فأدّوها وأسرى في الوثاق)

(وإلا فاعلموا أنّا وأنتم ... بغاة ما بقينا في شقاق)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015