ورواه أحمد بن فارس صاحب المجمل:

(قفخاً على الهام وبجاً وخضا ... )

الوخض: الذي يخالط الجوف.

ونصب ضرباً على المصدر من فعله، ثم حذفه وأقام المصدر مقامه.

وكذلك (طعناً) .

و (هذاذيك) مثنّى على غير نمط التثنية، يراد به الجنس، منصوب بفعل لازم الإضمار، تقديره: هذا بعد هذّ، أي قطعاً بعد قطعٍ.

قال ابن السيرافيّ: موضعه نصب على الحال، تقديره: اضرب متتابعاً.

وأنشد سيبويه أيضاً للأغلب العجلي، وقيل: لحميد:

102 - (طول الليالي أسرعت في نقضي ... أخذن بعضي وتركن بعضي)

وجه الإشكال أنّه قال: أسرعت وأخذن، والمخبر عنه قبله، وهو طول (20 أ) والانفصال عنه أنه قصد الإخبار عن الليالي فأنث طولاً لإضافته إليها، وأنّه في المعنى هي، وليس على زيادة طول كما ظنّه بعض ... ...

وهو نظير قول العرب: ذهبت أصابعه.

(حرف الطاء)

أنشد سيبويه لأسامة الهذلي:

103 - (فما أنا والسّير في متلفٍ ... يبرح بالذكر الضّابط)

المتلف موضع التلف، والمحفوظ في البيت: متلف، بكسر اللام وفتح الميم، كذا فرأته على مشايخي وعلمته من الأصول المنقّحة بالضبط والقراءة.

ووقع في بعض نسخ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015