بالابتداء، وخبره: (إنه لك راع) .

و (شتاتا) مفعول احذر.

و (لكل جمع) متعلق بفعل دل عليه (شتاتا) تقديره: (7 أ) لست تدري الممات متى يحدث واحذر شتاتا وتأيد، الله إنه لك راعٍ.

ومثل هذا قول الآخر:

20 - (ليس يبقى عليك لو كنت تدري ... غير فعل الجميل والحسنات)

أي ليس يبقى عليك غير فعل الجميل والحسنات لو كنت تدري.

وقال آخر:

21 - (لم يذدني عن الصلاة ضلالاً ... في حياتي ولا اتبعت الغواة)

(إنما المرء بالصلاح وموت المرء ... إن كان ذا فسادٍ حياة)

في البيت تقديم وتأخير، وترتيبه: لم يذدني عن الصلاة الغواة، ولا اتبعت ضلالا.

فالغواة فاعل بيذدني، وضلال: مفعول (اتبعت)

(حرف الثاء)

قال بعض الملغزين:

22 - (جاءك سلمان أبو هاشماً ... وقد غدا سيدها الحارث)

(جاء) فعل ماض، والكاف للتشبيه.

و (سلمان) مجرور بها.

و (أبوها) فاعل جاء.

وموضع الكاف نصب على الحال إن كانت حرفا، وحال إن كانت اسماً.

و (شما) فعل أمر، من شام البرق: إذا نظر إليه، مؤكد بالنون الخفيفة، فالواجب فيه: شيما، فحذف الياء للضرورة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015