أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من يصعد الثنية ثنية المرار فإنه يحط عنه ما حط عن بني إسرائيل" قال: فكان أول من صعدها خيلنا: خيل بني الخزرج، ثم تتام الناس، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وكلكم مغفور له إلا صاحب الجمل الأحمر" فأتيناه فقلنا له: تعال يستغفر لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: والله لأن أجد ضالتي أحب إلي من أن يستغفر لي صاحبكم. قال: وكان رجل ينشد ضالة له. وحدثناه يحيى بن حبيب الحارثي، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا قرة، حدثنا أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من يصعد ثنية المرار أو المرار" بمثل حديث معاذ، غير أنه قال: وإذا هو أعرابي جاء ينشد ضالة له.

ومن ذكر فضائل هذه الأمة على سائر الأمم

362 - 4/ 84، 85 (6989) قال: أخبرنا علي بن حمشاد العدل، ثنا أبو المثنى ومحمد بن أيوب قالا: ثنا محمد بن كثير، ثنا سفيان، عن ميسرة الأشجعي، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه في قوله عز وجل: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} تجرونهم بالسلاسل فتدخلونهم الإسلام. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

كذا قال، ووافقه الذهبي!

قلت: أخرجه البخاري (4557) كتاب (تفسير القرآن) باب {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} حدثنا محمد بن يوسف، عن سفيان، عن ميسرة، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} قال: خير الناس للناس، تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام.

ومن ذكر فضائل التابعين

363 - 4/ 85 (6991) قال: أخبرنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى، ثنا أبو عصمة سهل بن المتوكل، ثنا عبد الله بن مسلمة، ثنا عبد الرحمن بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015