الإسلامية وبلاد العالم.

ولا ينكر كثير من الغربيين أن الصلات بين الدول الإسلامية وبين كثير من دول الغرب، حتى مع قيام المنازعات والحروب في أوقات معينة، كان لها أثرها الكبير في البدايات الأولى للنهضة الأوروبية الحديثة.

لكن الدولة الإسلامية ضعفت بانهيار الدولة العباسية سنة 656 هـ على يد التتار، وما خلفوه من دمار، وساد التفرق والانقسام أجزاء كبيرة من الدولة الإسلامية الواسعة، وأصبحت الخلافة الإسلامية شكلا ورسمًا فحسب، دون أن يكون لها أثر حقيقي في وحدة الأمة، أو نشر الدعوة إلى الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015