وأغفى أي أنام نوماً خفيفاً. والأثمد ضرب من الكحل. ولا يحص أي لا يقطع، ومن رواه يخس فمعناه لا ينقص. (وقوله) : في شعره أيضاً: ألا هل أتى سلمى بأن حليلها. الحليل الزوج. (وقوله) : فوق إحدى الرواحل. يعني الخشبة التي صلبوه عليها، والمذبة التي أزيلت أغصانها. (وقوله) : منهم قيس بن الحصين ذو الغصة. قال ابن سراج سمي ذا الغصة لأنه كان إذا تكلم أصابه كالغصص. قال الشيخ الفقيه أبو ذر رضي الله عنه. والغصص الاختناق، ووقع في الرواية هنا ذو الغصة وذي الغصة بالرفع والخفض، والصواب ذي الغصة بالخفض، لأنه نعت للحصين لا لقيس. (وقوله) : وعبد الله بن قراد الزبادي. كذا وقع هنا بالزاي المفتوحة والباء المنقوطة بواحدة من أسفل، ويروى أيضاً الزيادي بالزاي المكسورة والياء المنقوطة باثنتين من تحتها وهو الصواب. (وقوله) : وعليهم مقطعات الحبرات. المقطعات ثياب وشي تصنع باليمن. والحبرات برود تصنع باليمن أيضاً، والعدنية منسوبة إلى عدن مدينة باليمن. والميس خشب تصنع منه الرحال التي تكون على ظهور الإبل. والمهرية إبل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015