النوم، وعبرةٌ أي دمعةٌ. والسّفوح السائلة. (وقوله) : تواردوا شعوباً. من رواه بضم الشين فهو جمع شعبٍ وهي القبيلة، وقيل هو أكثر من القبيلة. ومن رواه بفتح الشين فهو اسم للمنيّة من قولك شعبتُ الشيء إذا فرقته, ويجوز فيه الصرف وتركهُ. (وقوله) : وخلفا. من رواه بالفاء يعني به من يأتي بعدُ. ومن رواه بالقاف فهو معلوم. (وقوله) : وأسباب المنية تخطر. ويقال خطرَ في مشيته يخطر إذا تبختر فيها وتحرّك واهتزّ. (وقوله) : ميمون النقيبة. أي مسعود منجحٌ فيما يطلبه. وأزهرُ أي أبيضُ. وأبيّ أي عزيز. وسيم معناه كُلفَ، ومجسرٌ أي كثير الجسارة. والمعترك موضع الحرب، والحدائق الجنّات واحدتها حديقةٌ. ورضامٌ جمع رضمةٍ وهو الكُدس من الحجارة يجعلُ بعضها على بعض، وطودٌ جبلٌ، ويروق أي يُعجبُ. وبهاليلٌ سادةٌ واحدهم بهلولٌ. والّلأواءُ الشدّةُ، والمأزق المكان الضيّق في الحرب. والعماش المظلم يريد من ارتفاع الغبار فيه.

تفسير غريب قصيدة كعب بن مالك

(قوله) : نام العيوقُ ودمع عينك يهملُ. أي يسيلُ، يقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015