أسرعت قتله. والأمر المجحف هو الذاهب بالنفوس والأموال. (وقوله) : وكان أحبّ ما يهدى إليه من أرضنا الأدم. الأدم الجلود واحدها أديم. (وقوله) : أجزأت عنها. أي كفيتها، ومه معناه اكفف. (وقوله) : استقام المنسم. هو مثلٌ ومعناه تبين الطريق ووضح، واصل المنسم طرف خفّ البعير. ومن رواه الميسم فهو الحديدة التي توسم بها الإبل وغيرها. والمنسم بالنون هو الصواب. (وقوله) : تجبُّ. بالجيم أي تقطع ومن قال تحثُّ فمعناه تسقط.

تفسير غريب أبيات ابن الزبعرى

(قوله) : وملقى نعال القوم عند المقبل. المقبل هنا موضع تقبيل الحجر الأسود. والمؤثّل القديم. والدّهيم اسم من أسماء الداهية، والمعضل الشديدة.

انتهى الجزء الرابع عشر بحمد الله وعونه

وصلى الله على محمدٍ نبيّه وعبده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015