واحدها ردفى كسكرى وسكارى. (وقوله) : علىكلِّ ذي دبر أعجف. يعني جملاً بظهره دبر، ودبر أي جرح. والأعجف الهزيل الضعيف.

تفسير غريب أبيات سمّاَك اليهودي

(قوله) : يدان من العادل المنصف. هو من الدَّولة أي نصيب منه مثل ما أصاب منَّا. (وقوله) من العادل المنصف. يعني به النبي عليه السلام فإن قيل كيف قال اليهودي فيه العادل المنصف، وهو لا يعتقد ذلك، فالجواب أن يقال: يجوز أن يكون ذلك ممَّا لفظه لفظ المدح ومعناه الذَّم، مثل قوله تعالى: ذق إنَّك أنت العزيز الكريم. وكما قال الآخر:

يجزون من ظلمِ أهلِ الظلمِ مغفرةً ... ومن إساءةِ أهلِ السُّوءِ إحسانا

فهذا وإن كان ظاهرة المدح فمعناه الذم، وقد قيل إنه مما بدل وأصله في

فهذا وإن كان ظاهرة المدح فمعناه الذَّمُّ، وقد قيل إنَّه ممَّا بدِّل وأصله في الرواية لفظ آخر. فقيل بدَّله من العادل المنصف لأنَّه في وصف النَّبي عليه السلام. (وقوله) : بقتل النَّضير وأحلافها. هو جمع حلف وهو الصاحب. ومن رواه وأجلائها فمعناه وإخراجها من بلادها. (وقوله) : ولم تقطف. من رواه بفتح الطاء فمعناه لم يؤخذ ثمرها. ومن رواه بكسر الطاء فمعناه لم تبلغ زمن القطاف،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015