الغبار

(وقوله) ك لن نخفر، معناه لن ننقض عهده. (وقوله) : ارتثَّ. أي رفع وبه جراح، يقال ارتثَّ الرجل منمعركة الحرب إذا رفع منها وبه بقية حياة. والثورة. الثأر ويعني أانهما كانا من قبل عامر بن الطفيل. (وقوله) : وقد حدثني بعض بني جبار ابن سلمى. يروى هنا بفتح السين وضمِّها، والصواب سلمى بفتح السين.

تفسير غريب أبيات حسَّان أيضاً

(قوله) : بني أم البنين ألم يرعكم. يريد قول لبيد نحن بني أمِّ البنين الأربعة وكانوا نجباء فرساناً، ويقال إنهم كانوا خمسة، لكن لبيداً جعلهم أربعة لإقامة القافية. والذوائب الأعالي، والتَّهكُّم الاستهزاء. (وقوله) : ليخفره. أي لينقض عهده. والمساعي السَّعي في طلب المجد والمكارم. (وقوله) : هنا فأشواه، معناه أخطأ مقتله. (وقول) أنس بن عباس في شعره: بعترك تسفي عليه الأعاصر. المعترك الموضع الضيق في الحرب. (وقوله) : تسفي، أي تستر عليه التراب. والأعاصر الرياح التي يلتف معها الغبار. (وقوله) : ذكرت أبا الزيَّان. كذا وقع هنا بالزاي والياء، ويروى أيضاً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015