جمع دلو، والنزوع بضم النون جذب الدلو وإخراجها من البئر، ومن قال نزوع بفتح النون فإنه يعني به المستقي.

تفسير غريب قصيدة حسان التي جاوب بها ابن الزبعري

(وقوله) : بلاقعٍ ما من أهلن جميع، البلاقع جمع بلقع وهو القفر الخالي، وعفاهن وغيرهن ودرسهن، (وقوله) : وأكف أي مطر سائل، (وقوله) : من الدلو. يعني التي من النجوم، ورجاف أي متحرك مصوت، وهموع أي سائل، ورواكد أي ثوابت يعني الأثافي، (وقوله) : كنوع، أي لاصقة بالأرض، والنوى البعد، والمتينات الغليظات الشديدات، و (وقوله) : يا سخين أراد يا سخينة فرخم، وكانت قريش الدقيق في الجاهلية تلقب سخينة لمداومتهم على شرب هذا الحساء المتخذ من الدقيق الذي يسمى سخينة، وحمس أي اشتد، والوغى الحرب، ويردى أي يهلك، والنقع الغبار، (وقوله) : كما غادرت في النقع عتبة ثاوياً يعني عثمان بن أبي طلحة، والوشيج الرماح، وشروع أي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015