تفسير غريب أبيات حسَّان أيضاً

(قوله) : خابت بنو أسد وآب غزيهم. قوله: خابت من رواه بالخاء المعجمة فهو من

(قوله) : خابت بنو أسدٍ وآبَ غزيُّهم. قوله: خابت من رواه بالخاء المعجمة فهو من الخيبة، ومن رواه حانت بالحاء المهملة فهو من الحين وهو الهلاكُ، والغزي جماعة القوم الّذين يغزون. وتجدَّل صرعَ بالأرض، واسم الأرض الجدالةُ، ومقعصاً أي مقتولاً قتلاً سريعاً. (وقوله) : صادقة النجاء. يعني فرساً والنجاءُ السُّرعةُ، والسَّبوحُ التي تسبح في جريها كأنَّها تعوم. والنَّحر الصَّدر، والعاند الَّذي يجري ولا ينقطع، والمعبط الدَّم الطريُّ، والمسفوح السائل المصبوبُ. (وقوله) : معفراً. أي لاصقاً بالعفر وهو التُّرابُ. (وقوله) : غرَّ. أي لطخ بشرٍّ، والمارنُ ما لان من الأنف، وشفا كل شيءٍ حرفة وطرفه، والرِّماق بقيَّة الحياة. والشيءُ اليسيرُ أيضاً.

تفسير غريب أبيات حسَّان أيضاً

(قوله) : إبارتنا الكفَّار في ساعة العسر. (قوله) : إبارتنا. معناه إهلاكنا، تقول أبرنا القوم أي أهلكناهم، وسراةُ القوم خيارهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015