وأنحتها أي أنجزها واصنعها، قال الله تعالى: أتعبدونَ ما تنحتونُ، (وقوله) : على طنب الحجرة، أي طرفها، وطنب الخباء حباله التي يشد بها، (وقوله) : ما تليق شيئاً، معناه ما تبقى شيئاً، وثاورته وثبت إليه، والعمود هنا عودٌ من أعواد الخباء، (وقوله) : وفلغت بالغين والعين معناه شقت، والعدسة قرحة قاتلة كالطاعون، وقد عدس الرجل إذا أصابه ذلك، (وقوله) : حتى تستأنسوا بهم، معناه تؤخرون فداءهم، (وقوله) : لا يأرب، معناه لا يشتد، يقال: تأرب إذا تعسر فاشتد، والنحب البكاء بصوت والمعروف فيه النحيب، و (قول) لأسود بن المطلب في شعره: ويمنعها من النوم السهود، السهود عدم النوم، والبكر هنا الفتي من الإبل، والجدود جمع جد، وهو هنا البخت والسعد، وسراة القوم خيارهم وأشرافهم، (وقوله) : ولا تسمي، أراد ولا تسأمي، فنقل حركة الهمزة ثم حذفها ومعناه لا تملي، والنديد الشبيه والمثل (وقول) ابن هشام: في هذا الشعر عندنا إكفاء أكثر الناس من أهل القوافي يسميه إقواء، والإقواء عندهم اختلاف الحركات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015