بخفية، فإن لم يفعل فيمكن الإنكار ظاهرا، إلا إن كان على أمير ونصحه ولا وافق واستلحق عليه ولا وافق فيرفع الأمر يمنا (?) خفية.

وهذا الكتاب كل أهل بلد ينسخون منه نسخة ويجعلونها عندهم، ثم يرسلونه: لحرمة، والمجمعة، ثم للغاط، والزلفى. والله أعلم.

ثانيا

الرسالة السابعة عشرة (?) كتبها إلى أحمد بن سويلم وثنيان بن سعود، قال فيها:

بسم الله الرحمن الرحيم

من محمد بن عبد الوهاب إلى الأخوين: أحمد بن محمد، وثنيان.

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد:

فقد ذكر لي عنكم أن بعض الإخوان تكلم في عبد المحسن الشريف، يقول: إن أهل الحسا يحبون على يدك (?) وأنك لابس عمامة خضراء. والإنسان لا يجوز له الإنكار إلا بعد المعرفة، فأول درجات الإنكار معرفتك أن هذا مخالف لأمر الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015