ومنه: لا يضر الحوار ما وطئته أمه.

قال أبو عبيد: ومن أمثالهم في التحنن على الأقارب

وابأبي وجوه اليتامى

وحكي عن المفضل إنّه كان يحكيه عن يعد القرقرة، وهو رجل من أهل هجر، وكان النعمان يضحك منه، فدعا النعمان بفرسه اليحموم وقال لسعد: أركبه فأطلب عليه الوحش، قال سعد: إذاً والله أصرع، قال: فأبى النعمان إلاّ أنَّ يركبه، فلما ركبه سعد نظر إلى بعض ولده فقال ذلك. وفي هذا يقول سعد:

نحن بغرس الودي أعلمنا ... منا بركض الجياد في السلف

ويروى: في السدف

باب احتمال لذي رحمه يراه مضطهدا وإن كان له كشاحا قاليا. قال

باب احتمال لذي رحمه يراه مضطهداً وإنَّ كان له كشاحاً قاليا. قال الأصمعي: يقال في هذا مثل هذا:

لا تعدم من أبن عمك نصرا.

وأما أبو عبيدة فكان يحكيه: لا يملك مولى نصراً.

قال أبو عبيد: وكلاهما معناه أنَّ حميمك يغضب لك إذا رآك مضطهدا وإنَّ كان لك مشاحنا، وكان المفضل، فيما روى عنه، يقول: إنَّ أوّل من قاله النعمان بن المنذر الملك، وذلك إنَّ العيار بن عبد الله الضبي كان الذي بينه وبين ضرار بن عمرو سيئاً وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015