أَخَاف أَن يَقُول قَائِل ويتمنى (متمن) ويأبى الله والمؤمنون إِلَّا أَبَا بكر رَضِي الله عَنهُ.

وَمِنْهَا: أَنه قدمه فِي حَيَاته فِي الصَّلَاة وأقامة مقَام نَفسه وَهُوَ يرى مَكَانَهُ.

43 - حَدثنَا أَبُو بَحر بن مُحَمَّد بن الْحسن، ثَنَا إِسْمَاعِيل القَاضِي، ثَنَا عَليّ بن عبد الله، ثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد ثَنَا أبي عَن ابْن شهَاب، ثَنَا أَبُو عَليّ مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحسن ثَنَا أَبُو شُعَيْب الْحَرَّانِي.

وأنا عنده في نفر من المسلمين دعاه بلال إلى الصلاة فقال مروا من يصلي بالناس فخرجت فإذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الناس وكان أبو بكر رضي الله عنه غائبا فقلت يا عمر قم فصل بالناس فقام فلما كبر سمع رسول الله

فأين أبو بكر يأبى الله والمؤمنين ذلك فبعث إلى أبي بكر فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة فصلى الناس قال عبد الله بن زمعة فقال عمر ويحك ماذا صنعت بي يا بن زمعة والله ما ظننت حين أمرتني إلا أن رسول الله

- ثَنَا أَبُو جَعْفَر النُّفَيْلِي، ثَنَا مُحَمَّد بن سَلمَة، عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق، حَدثنِي ابْن شهَاب الزُّهْرِيّ، حَدثنِي عبد الْملك بن أبي بكر بن عبد الرَّحْمَن ابْن الْحَارِث بن هِشَام عَن أَبِيه (عَن جده) عَن عبد الله بن زَمعَة بن الْأسود ابْن الْمطلب قَالَ: لما اسْتعزَّ برَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَأَنا عِنْده فِي نفر من الْمُسلمين، دَعَاهُ بِلَال إِلَى الصَّلَاة، فَقَالَ: مروا من يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَخرجت فَإِذا عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ فِي النَّاس وَكَانَ أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ غَائِبا، فَقلت: يَا عمر قُم فصل بِالنَّاسِ فَقَامَ فَلَمَّا كبر سمع رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صَوته، وَكَانَ عمر رَضِي الله عَنهُ وأرضاه رجلا جَهرا فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَأَيْنَ أَبُو بكر يَأْبَى الله وَالْمُؤمنِينَ ذَلِك، فَبعث إِلَى أبي بكر فجَاء بعد أَن صلى عمر تِلْكَ الصَّلَاة، فصلى النَّاس، قَالَ عبد الله بن زَمعَة فَقَالَ عمر: وَيحك مَاذَا صنعت بِي يَا بن زَمعَة، وَالله مَا ظَنَنْت حِين أَمرتنِي إِلَّا أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَمر بذلك، وَلَوْلَا ذَلِك مَا صليت بِالنَّاسِ. قلت: وَالله مَا أَمرنِي رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015