بعد أن عرضنا هذه البسطة المستعجلة في سير السنة المحمدية بالبلاد التونسية، فلننتقل الآن إلى التعريف بِعَلاَّمَتِنَا «المَازَرِيِّ» بقدر ما أمكننا التوصل إليه من أخباره وآثاره.
فنقول: