وَبِهِ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يُسْنَدْ عَطَاءُ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ

قُلْتُ قَدْ ذَكَرَ الْبُخَارِيُّ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ زَيْدٍ رَوَى عَنْهُ أَيْضًا فَإِنْ كَانَ لَمْ يُرْوَ عَنْهُ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ فَلَا إِيرَادَ

وَتَقَدَّمَ قَوْلُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عُثْمَانَ وَكَذَا قَالَ الْبَزَّارُ وَقَدْ وَجَدْتُ لَهُ مُتَابِعًا عَنْ عُثْمَانَ

أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى فِي الْكَبِيرِ مِنْ طَرِيقِ سَالِمٍ الْخَيَّاطِ عَنْ عُثْمَانَ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِيه عَن عُثْمَان فَذكره الْمَتْنَ بِمَعْنَاهُ لَكِنْ فِي قِصَّةٍ أُخْرَى قَرَأْتُ عَلَى أُمِّ يُوسُفَ الْمَقْدِسِيَّةِ بِصَالِحِيَّةِ دِمَشْقَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزَّرَّادِ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ قريء عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَتْ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الشَّحَامِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْكِنْجَرُوذِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حِمْدَانَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ الدُّورَقِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ سُرَيْجٍ قَالَ حَدَّثَنَا رَجْلٌ مِنْ بَلْعَدُويَةَ قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ

انْطَلَقْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ فَنَزَلْتُ عِنْدَ الْوَادِي فَإِذَا رَجُلَانِ بَيْنَهُمَا عَنْزٍ وَاحِدَةٍ وَإِذَا أَحَدُهُمَا يَقُولُ لِلْآخَرِ أَحْسِنْ مُبَايَعَتِي فَإِذَا رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ عَظِيمُ الْجَبْهَةِ دَقِيقُ الْأَنْفِ وَالْحَاجِبَيْنِ وَإِذَا مِنْ ثُغْرَةِ نَحْرِهِ إِلَى سُرَّتِهِ شَعْرٌ كَالْخَطِّ الْأَسْوَدِ وَإِذَا هُوَ فِي طِمْرَيْنِ فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ قَالَ الْمُشْتَرِي قُلْ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلِيَحْسِنُ مُبَايَعَتِي فَرَفَعَ يَدَهُ وَقَالَ أَمْوَالَكُمْ تَمْلِكُونَ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى اللَّهَ وَلَا يَطْلُبُنِي أَحَدٌ مِنْكَمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنِّي ظَلَمْتُهُ فِي دَمٍ وَلَا مَالٍ وَلَا عِرْضٍ إِلَّا بِحَقِّهِ ثُمَّ قَالَ رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَهْلَ الْبَيْعِ سَهْلَ الشِّرَاءِ سَهْلَ الْأَخْذِ سَهْلَ الْإِعْطَاءِ سَهْلَ الْقَضَاءِ سَهْلَ الْاقْتِضَاءِ

هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ أَخْرَجَهُ أَبُو يعلى هَكَذَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015