أخبرني جعفر بن قدامة، قال حدثني محبرة قال: اشترى جدي أبو عباد، جاريته سلمى اليمامية من نخاس مكي، قدم بها عليه، فلما جاءه بها، أراد أن يمتحنها فأنشد لفضل الشاعرة:

من لمحب أحب في صغره ... فصار أحدوثة على كبره؟

من نظر شفه وأرقه ... فكان مبدا هواه من نظره!

وقال لها أجيزي ما سمعت!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015