6 - سد الذرائع إلى المحرمات وأدلة ذلك فى الشريعة كثيرة.

7 - ضرب الأمثال للمعانى الشرعية العملية.

8 - التنبيه على تعظيم قدر القلب والحث على إصلاحه، فإنه أمير البدن بصلاحه يصلح, وبفساده يفسد

9 - أن لطيب الكسب أثرًا فى إصلاحه.

* * *

367 - الحديث الثانى: عن أنس بن مالك رضى اللَّه عنه قال: "أنفجنا أرنبًا بمر الظهران، فسعى القوم فلغبوا، وأدركتها فأخذتها، فأتيت بها أبا طلحة، فذبحها، وبعث إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بوركها وفخذيها، فقبله".

راويه

أنس بن مالك رضى اللَّه عنه.

مفرداته

أنفجنا: بالفاء والجيم أثرنا وأذعرنا للاصطياد.

أرنبًا: دابة معروفة تشبه العناق لكن فى رجلها طول بخلاف يديها.

بمر الظهران: بفتح الميم فى "مر" والظاء فى "الظهران" موضع قريب من مكة.

فسعى القوم: خلفه ليصطادوه

فلغيوا: بفتح الغين المعجمة فى اللغة الفصيحة المشهورة وفى لغة ضعيفة بكسرها تعبوا.

أبا طلحة: زوج أم سلم والدة أنس

فقبله: قبل المبعوث إليه.

يستفاد منه

1 - جواز استثارة الصيد والعدو فى طلبه أما ما أخرجه أبو داود والنسائى من حديث ابن عباس رفعه "من اتبع الصيد غفل" فمحمول على من واظب على ذلك حتى يشغله عن غيره من المصالح الدينية وغيرها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015