أنت منى وأنا منك: فى النسب والصهر والمتابعة وغير ذلك من المزايا لم يرد محض القرابة لأن جعفرًا شريكه فيها

خلقى: بفتح الحاء صورتى

خلقى: بضم الخاء

أنت أخونا: فى الإيمان

ومولانا: عتيقنا

يستفاد منه

1 - أن الخالة بمنزلة الأم فى الحضانة وبإطلاق الحديث استدل أصحاب التنزيل على تنزيلها منزلة الأم فى الميراث إلا أن ما ذكرناه أولا أقوى فإن السياق يدل عليه وهو الطريق إلى بيان المجملات وتعيين المحتملات وتنزيل الكلام على المقصود منه.

2 - حسن خلق النبى صلى اللَّه عليه وسلم فإنه خاطب كل واحد بما يطيب قلبه والأمر فى على وزيد ظاهر لأن حرمانهما من مرادها مناسب لجبرها بذكر ما يطيب قلوبهما وأما جعفر فإما جبر خاطره لأن الحكم بها لجعفر إنما هو بسبب خالتها لا بسبب نفسه فهو فى الحقيقة غير محكوم له بصفنه فناسب ذلك جبره بما قيل له.

3 - منقبة على وجعفر وزيد رضى اللَّه عنهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015