321 - الحديث السابع: عن جابر بن عبد اللَّه رضى اللَّه عنهما قال: "كنا نعزل والقرآن ينزل، لو كان شيئًا ينهى عنه نهانا عنه القرآن (?) ".

راويه

جابر بن عبد اللَّه رضى اللَّه عنهما تقدمت ترجمته فى شرح الحديث الرابع من "باب الصوم فى السفر".

مفرداته

نعزل: من العزل وهو النزع بعد الإيلاج لينزل خارج الفرج.

والقرآن ينزل: المراد بذلك ونحن فى زمن الوحى.

لنهانا عنه القرآن: لأن اللَّه لا يقر فى زمن النبوة المؤمنين على المنهى عنه.

يستفاد منها

1 - جواز العزل.

2 - أن الصحابى إذا أضاف شيئًا إلى زمن النبى صلى اللَّه عليه وسلم كان له حكم الرفع لأن الظاهر أن النبى صلى اللَّه عليه وسلم اطلع على ذلك وأقره لتوفر دواعيهم على سؤالهم إياه عن الأحكام وقد أفاد الحافظ أنه قد وردت عدة طرق تدل على اطلاعه على مسألة العزل.

* * *

321 - الحديث الثامن: عن أبى ذر رضى اللَّه عنه: أنه سمع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول: "ليس من رجل ادعى لغير أبيه -وهو يعلمه- إلا كفر. ومن ادعى ما ليس له، فليس منا، وليتبوأ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015