- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَابُ أَنْوَاعِ الْأَخْذِ وَأُصُولِ الرِّوَايَةِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

قَالَ الْقَاضِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اعْلَمْ أَنَّ طَرِيقَ النَّقْلِ وَوُجُوهَ الْأَخْذِ وَأُصُولَ الرِّوَايَةِ عَلَى أَنْوَاعٍ كَثِيرَةٍ وَيَجْمَعُهَا ثَمَانِيَةُ ضُرُوبٍ وَكُلُّ ضَرْبٍ مِنْهَا لَهُ فُرُوعٌ وَشُعُوبٌ وَمِنْهَا مَا يُتَّفَقُ عَلَيْهِ فِي الرِّوَايَةِ وَالْعَمَلِ وَمِنْهَا مَا يُخْتَلَفُ فِيهِ فِيهِمَا جَمِيعًا أَوْ فِي أَحَدِهَا كَمَا سَنُوَضِّحُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى

أَوَّلُهَا السَّمَاعُ مِنْ لَفْظِ الشَّيْخِ

وَثَانِيهَا الْقِرَاءَةُ عَلَيْهِ

وَثَالِثُهَا الْمُنَاوَلَةُ

وَرَابِعُهَا الْكِتَابَةُ

وَخَامِسُهَا الْإِجَازَةُ

وَسَادِسُهَا الْإِعْلَامُ لِلطَّالِبِ بِأَنَّ هَذِهِ الْكُتُبَ رِوَايَتُهُ

وَسَابِعُهَا وَصِيَّتُهُ بِكَتْبِهِ لَهُ

وَثَامِنُهَا الْوُقُوفُ عَلَى خَطِّ الرَّاوِي فَقَطْ

وَهَا نَحْنُ نَتَكَلَّمُ عَلَى كُلِّ ضَرْبٍ مِنْ هَذِهِ الضُّرُوبِ وَنُقَسِّمُهَا وَنُبَيِّنُ صَحِيحَهَا مِنْ سَقِيمِهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015