علامة لجمع المؤنث فلاختصاصها بجمع المؤنث كأنها للتأنيث ومن ثَمَّ لم يجمعوا بينها وبين تاء التأنيث فلم يقولوا مسلمتات.

فإن قلت: ما أدراك أنها ليست تاء تأنيث؟

قلت: لو كانت كذلك لقلبها الواقف هاء في اللغة الشائعة.

فإن قلت: فلم قلبها من قلبها هاء في الوقف فقال البنون والبناه؟

قلت: رآها تعطى ما تعطيه تاء التأنيث فتوهمها مثلها.

* أخبرني: عن نعت مجرور ومنعوته مرفوع، وعن منعوت موحد ونعته مجموع.

الأول نحو هذا جحر ضب خرب.

والثاني قول القطامى:

كأن قيودَ رجلى حين ضمتْ ... حَوالب غزرا وَمِعًا جياعا

جعل المعا لفرط جوعه بمنزلة أمعاء جائعة فجمع النعت مع توحيد المنعوت.

* أخبرني عن فصل ليس بين المعرفتين فاصلاً وعن ربَّ على المعرفة داخلاً.

الأول: نحو كان زيد هو خيرًا منك، و {إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالاً} [الكهف: 39].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015