المجلد الأول

مقدمة

...

ابن هبة الله بن علي بن جعفر بن علي بن محمد ابن الأمير دلف ابن الأمير الجواد قائد الجيوش أبي دلف القاسم بن عيسى العجلي الجَرْباذْقانيّ، ثم البغدادي.

وعجل: هم بطن من بكر بن وائل ثم من ربيعة أخي مضر ابني نزار بن مَعَدّ ابن عدنان.

مولده في شعبان سنة اثنين وعشرين وأربع مئة بقرية عُكْبَرا هكذا قال.

سمع بشرى بن مسيس الفاتني، وعبيد الله بن عمر بن شاهين، ومحمد بن محمد بن غيلان، وأبا منصور محمد بن محمد السواق، وأحمد بن محمد العتيقي، وأبا بكر بن بشران، والقاضي أبا الطيب الطبري، وعبد الصمد بن محمد ابن مكرم، وطبقتهم ببغداد، وعدة بمصر، وسمع بخراسان وما وراء النهر والجبال والجزيرة والسواحل، ولقي الحفاظ والأئمة.

حدث عنه: أبو بكر الخطيب شيخه، والفقيه نصر المقدسي، والحسن بن أحمد السمرقندي الحافظ، ومحمد بن عبد الواحد الدقاق، وشجاع بن فارس الذهلي وأبو عبد الله الحميدي، ومحمد بن طرخان التركي، وأبو علي محمد بن محمد بن المهدي، وأبو القاسم بن السمرقندي، وعلي بن أحمد بن بيان، وعلي ابن عبد السلام الكاتب، وآخرون.

قال شيرويه الديلمي في كتاب "الطبقات" له: كان الأمير أبو نصر يعرف بالوزير سعد الملك ابن ماكولا، قدم رسولا مرارا. سمعت منه، وكان حافظا متقنا، عني بهذا الشأن، ولم يكن في زمانه بعد الخطيب.

وقال أبو القاسم بن عساكر: وُزِّرَ أبوه هبةُ الله لأمير المؤمنين القائم، وولي عمه الحسين قضاء القضاة ببغداد ... إلى أن قال: وولد في شعبان سنة إحدى وعشرين. كذا هنا سنة إحدى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015