[كتاب جهنم]

(ما جاء في صفة جهنم)

- هكذا روى جميع الرواة: "لهي أسود" [2]، وإنما الوجه: "لهي أشد سواداً"، ونظيره قول عمر: "ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع" على ما تقدم أول الكتاب، والقياس: أشد إضاعة، وأكثر ما يأتي مثل هذا في الشعر، كقول الراجز:

جارية في درعها الفضفاض ... أبيض من أخت بني بياض

وقال ذو الرمة:

وما شنتا خرقاء واهيتا الكلا ... سقى بهما ساق ولما تبللا

بأضيع من عينيك للدمع كلما ... توهمت ربعاً أو تذكرت منزلاً

و"جهنم" اسم معروف عند العرب، ولكنهم يقولون: بئر جهنام: إذا كانت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015