[كتاب السلام]

(العمل في السلام)

- يقال: "السلام عليكم" [2] معرفاً. و"سلام عليم" منكراً، فإذا نكر فهو مصدر، وإذا عرف احتمل أن يكون مصدراً معرفاً، واحتمل أن يكون عبارة عن الله تعالى؛ فإذا كان منكراً كان التقدير: ألقيت عليك سلامة مني، فالق علي سلامة منك، وإذا كان معرفاً احتمل أن يكون فيه هذا المعنى بعينه، واحتمل أن يكون معناه: الله رقيب عليكم.

- و"المتجالة": التي بلغت حد التجلي والظهور دون ستر.

(ما جاء في السلام على اليهود والنصارى)

- "السام" [3]: الموت، بدليل قوله عليه السلام: "في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام" والسام الموت، فيريدون بقولهم: "السام عليكم" سلط الله عليكم الموت والهلاك، ولذلك كان الوجه إسقاط الواو من "عليكم" في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015