(كتاب المدبر)

- "المدبر": ما أعتق عن دبر، ومعناه: تأخير عتقه عن حياة المدبر؛ ومنه الحديث: "حتى يدبرنا" أي نتقدمه ويبقى خلفنا، ويقال: دبره يدبره ويدبرهم: إذا بقي بعده. و"الوليد" [1]: كناية عما ولد من الإماء في ملك الرجل.

(جامع ما جاء في التدبير)

- وقع في بعض النسخ: "عجلني العتق" بالنون، وكذا رويته من طريق أبي الوليد وفي بعضها: "عجل لي" باللام، وكذا رويناه من طريق أبي عمر، والأصل اللام، وإنما تحذف مجازاً وتخفيفاً، وهذا كقولهم: زن لي درهماً، ثم يحذفون اللام، ومثله: كل لي قفيزاً وكلني، قال تعالى: {وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)}.

- وقوله: "يثبت له العتق، وصارت الخمسون ديناراً [ديناً عليه، وجازت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015