يعفيها الروامس والسماء

وقال معود الحكماء:

إذا نزل السماء بأرض قوم ... رعيناه وإن كانوا غضابا

وقال أبو عبيدة: يقال في الرحمة: مطرنا بغير ألف، وفي العذاب: أمطرنا بالألف، واحتج بقوله تعالى: {فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنْ السَّمَاءِ} وأجاز غيره: أمطرنا/ 22/ب في كل شيء، واحتج بقوله تعالى: {هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا}.

و"النوء" في كلام العرب واحد أنواء النجوم، وبعضهم يجعله الطالع، وأكثرهم يجعله الساقط، وقد تسمى منازل القمر كلها أنواء.

وقوله: "إذا أنشأت بحرية" [5] تروى بالرفع والنصب؛ فمن رفعها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015