وكان جوادًا (?).

وقد ذكر ابن القيم -عليه رحمة الله- من أعمامه - صلى الله عليه وسلم - الحارث، وقال: هو أسنَّ أعمام النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكذا ذكره ابن عبد البر، وقال: أُمُّه صفية بنت جنيدب، وقيل: سمراء بنت جنيدب، وقال بعضهم: الحارث والمقوِّم واحداً (?).

ولم يُسلم من أعمامه -عليه الصلاة والسلام - إلا حمزة والعباس على الصحيح (?).

2 - وعمَّاته ست, وهنَّ: صفية، وعاتكة، وبَرَّة، وأروى, وأميمة, وأم حكيم البيضاء أسلم منهنَّ: صفية، واختُلف في إسلام عاتكة وأروى.

الشرح:

1 - صفية: أم الزبير بن العوام -رضي الله عنهما -، شقيقة أسد الله حمزة، أمهما هالة بنت وهب، خالة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعاشت -رضي الله عنها - إلى خلافة أمير المؤمنين عمر -رضي الله عنه - (?).

2 - عاتكة: أمها فاطمة بنت عمرو بن عائذ.

ذكرها ابن عبد البر (?)، وقال:

اختلف في إسلامها، والأكثر يأبون ذلك. اهـ.

3 - برَّة: أمها: فاطمة بنت عمرو أيضًا، وهي أم أبي سَلَمة عبد الله بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015