الإمام أحمد في زياداته على فضائل الصحابة (395) والطبراني في الأوسط (291) كلاهما من طريق ابن أبي حازم عن الضحاك به.

وقال ابن أبي حاتم في العلل (2654): سمعت أبا زرعة وذكر حديثًا رواه إبراهيم بن سعد عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه». ورواه نافع بن أبي نعيم والضحاك بن عثمان عن نافع عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال أبو زرعة: حديث نافع بن أبي نعيم أشبه لأني لم أر أحدًا يتابع إبراهيم بن سعد فيه. قلت: روى طريق إبراهيم بن سعد ابنُ أبي عاصم في كتاب السنة (1247). وقول الشيخ حفظه الله: وقال الترمذي: حديث حسن. الذي وقع عندي في تحفة الأحوذي قول الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وكذا في تحفة الأشراف للمزي (6/ 94).

وقول الشيخ أو أعلى مراده فيما أرجح بالمتابعات والشواهد وإلا فسند الترمذي فيه خارجة وهو مختلف فيه، والله أعلم.

: «لعن الله العقرب لا تدع مصليا ولا غيره، فاقتلوها في الحل والحرم»،

13 - وصحح الشيخ حفظه الله حديث: «لعن الله العقرب لا تدع مصليًا ولا غيره، فاقتلوها في الحل والحرم»، كما في الصحيحة (547 - 548). وهذا الحديث جمعت طرقه وقرئ على شيخنا الفاضل عبد العزيز بن باز حفظه الله فإليك البحث مع بعض التعديل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015