[سورة هود: آية 3]

ناهية جازمة. تعبدوا: فعل مضارع منصوب بأن أو مجزوم بلا وعلامة نصبه أو جزمه حذف النون. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة و "أن" وما تلاها بتأويل مصدر في محل جر مقّدر بتقدير لئلا تعبدوا والجملة: في محل نصب مفعول لأجله وجملة "لا تعبدوا" صلة "أنْ" المصدرية لا محل لها. ويجوز أن تكون "أن" تفسيرية لا محل لها لأن في تفصيل الآيات معنى الآيات بتقدير: قال لا تعبدوا إلّا الله، أو أمركم بأن لا تعبدوا إلاّ الله.

• إلاّ الله: إلّا: أداة حصر لا عمل لها. الله لفظ الجلالة: مفعول به منصوب للتعظيم بالفتحة.

• إنني لكم منه: إن: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم "انّ". لكم: جار ومجرور والميم علامة جمع الذكور. منه: جار ومجرور متعلق بصفة مقدمة من "نذير" في محل نصب حال أي من قبله. والنون الثانية في "انني" هي نون الوقاية.

• نذير وبشير: ندير: خبر "إنّ" مرفوع بالضمة أي نذير للكافرين. وبشير: معطوفة بالواو على "نذير" وتعرب إعرابها، بمعنى: وبشير للمؤمنين. والجار والمجرور "لكم" يعرب إعراب "منه" والميم علامة جمع الذكور.

(3) {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ} *

• وأن استغفروا: معطوفة بالواو على "أن تعبدوا" أي آمركم بالتوحيد والاستغفار ويجوز أن تكون الجملة كلامًا مبتدأ منقطعًا عما قبله على لسان النبي (-صلى الله عليه وسلم-) ويدل عليه قوله إنيّ لكم منه نذير وبشير. أنْ: حرف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015