إذ قد انقطع نقلها ونقل القرآن؛ إذ ناقلوه كفرةٌ على زعمهم؛ وإلى هذا والله أعلم أشار مالكٌ في أحد قوليه بقتل من كفّر الصحابة (?)، ثم كفروا من وجه آخر: بسبِّهم النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - على مقتضى قولهم، وزعمهم أنه عهد إلى عليّ، وهو يعلم أنه يكفر بعده، على قولهم - لعنة الله عليهم، وصلى الله على رسوله وآله -.

وكذلك [نُكفَّر] (?) بكلِّ فعلٍ أجمع المسلمون أنه لا يصدر إلا (?) من كافرٍ، وإن كان صاحبه مصرِّحاً بالإسلام مع فعله ذلك الفعل؛ كالسجود للصنم، أو الشمس (?)، أو القمر، أو الصليب، أو النار، أو السعي إلى الكنائس (?) والبيع (?) مع أصحابها (?) بزيِّهم، من شدّ الزنانير (?)، وفحص الرؤوس (?)، فقد أجمع المسلمون أن هذا لا يوجد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015