قوة إلا بالله)، نقول: لا حيلة لأحد، ولا حول لأحدٍ، ولا حركة لأحدٍ (?) عن معصية الله إلا بمعونة الله، ولا قوة لأحدٍ على طاعة (?) الله، والثبات عليها إلا بتوفيق الله، وكل شيء بمشيئة (?) الله تعالى، وعلمه، وقدره، وقضائه (?)، [فغلبت] (?) مشيئته المشيئات كلها، وغلب قضاؤه الحيل كلها.

يفعل الله (?) ما يشاء، وهو غير ظالم أبداً (?)، {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} [الأنبياء: 23]) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015