فصل (17)

ويجب اعتقاد أن عواقب العباد مبهمةٌ، لا يدري أحدٌ بم يُختمُ له، ولا يحكمون لواحدٍ بعينه أنه من أهل الجنة، ولا على واحدٍ (?) بعينه أنه من أهل النار (?)؛ لأن ذلك مغيّبٌ عنهم لا يعرفون على ما يموت عليه الناس، أعلى إسلامٍ أم على كفرٍ؟ (?) ولذلك (?) يقولون: نحن مؤمنون إن شاء الله (?) أي: نحن من المؤمنين الذين يُختم لهم بخيرٍ إن شاء الله (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015