الشؤون الأخرى تتصرف فيها وحدها، وتمتنع عن رفع علم بلادها ورمزها، وإذا أرادت أن تكون لها شعار فتنقشه في العمود الذى يحمل العلم الفرنسي ...

ومن هذه الأمم لم تقنع بهذه الوضعية المزرية بشرفهم فواصلت كفاحها السياسي حتى أحرزت على استقلالها، وذلك في سنة 1960 ولكنها باقية مرتبطة مع فرنسا ورئيسها هو رئيس هذه المجموعة في جميع الميادين وعلى إثر موافقة الجزائريين المزيفة على الدستور، فتحت أبواب المجالس النيابية الفرنسية أمام الجزائريين، وزيد في عدد الأعضاء في مجلس النواب الى 44 نائبا والشيوخ الى 32 على ما كان عليه سابقا، فأصبحت نسبة الجزائريين الى المستوطنين الفرنسيين الثلثين بدلا من النصف ...

وأكدت تصريحات (م. دبريه) رئيس الوزراء وجود هذا الاتجاه أي (اتجاه ادماج الجزائر في فرنسا) لدى حكومة الجنرال حينما أعلن عن نيته في توحيد النقد والميزانية والقانون المدني بما في ذلك قانون الأحوال الشخصية إذا أراد الجزائريون ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015