أَراد من بَنِي عمّ الحيّ. والمولَى الحليف، قال الشَّاعر:

مَوَالِيَ حِلْفٍ لا مَوَالِي قَرابةٍ ... ولكنْ قَطيناً يأْخُذُون الأَتاوِيَا

وقالَ الحُصَيْن بنُ الحُمام المُرّي:

يا أَخوَيْنا مِن أَبِينا وأُمِّنَا ... مُرَا مَوْلَيَيْنَا من قُضاعَةَ يَذْهَبا

أَراد بأَحد الموليين بَنِي سَلامان بن سَعْد وبالمولَى الآخر ابن خميس بن عامر، وعَنَى بالموليين الحَليفَيْن. وقال الآخر:

أَتَشْتِمُ قَوْماً أَثَّلُوكَ بدَارِمٍ ... ولولاهمُ كنتمْ كَعُكْل مَوَالِيَا

أَراد حلفاء. وقالَ الرَّاعي:

جزى الله موْلانا غنِيًّا ملامَةً ... شِرارَ مَوالِي عامِر في العَزائم

أَراد أَولياءنا. والمولَى الجار، قال مرْبَع بن وَعْوَعَة الكلابيّ - وجاور كليب بن يربوع فأَحمد جوارهم:

جَزَى اللهُ خَيْراً والجَزَاءُ بكَفِّه ... كُلَيْبَ بنَ يَرْبوع وزادَهُمُ حَمْدَا

هُمُو خَلَطُونا بالنُّفوسِ وأَلجَمُوا ... إِلى نصرِ مولاهمْ مُسَوَّمَة جُرْدا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015