يَصُونونَ أَبْداناً قَديماً نَعِيمُها ... بخالصَةِ الأَرْدانِ خُضْرِ المَناكبِ

أَراد بخضر المناكب خصبَهم وسَعَة ما هم فيه. ويُقال: أَبادَ اللهُ خَضْراءهم، سوادهم، والخضرة عند العرب السَّواد، قال الشَّاعر:

يا ناقُ خُبِّي خَبَباً زِوَرَّا ... عارِضِي اللَّيْلَ إِذا ما اخْضَرَّا

ويُقال: أَباد الله غَضْراءهم، بالغين، أَي حسنهم وبهجتهم، قالت الخنساءُ:

احْثُوا التُّرابَ على مَحَاسِنِهِ ... وعلى غَضَارَةِ وَجْهِهِ النَّضْرِ

رسست

295 - وقال قُطْرب: من الأَضْداد رَسَسْتُ، تستعمل في الإِصلاح وتستعمل في الإِفساد.

عفرين

296 - قال: ومنها ليْث عِفِرِّين مضادّ في المدح والهجاء. وقال غير قُطْرب: لا يستعمل إِلاَّ في المدح، وله تأْويلات ثلاثة:

أَحدُهنّ أَن يكون عِفرّون جمع عِفِرّ، والعِفِرّ: الشَّديد الَّذي يَصْرَع كلَّ ما عَلِقَه ويُلْصِقه بالأَرض وعَفَرِها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015