وللأُنثى جَفْرة. ويقال: له أَيْضاً: عَتود وعَريض، ويقال لمثله من أَولاد الضأْن: حَمَل، وللأُنثى رَخِل، ويقال: له أَيْضاً: خروف وبَذَج، جاءَ في الحديث: يُؤتى بابن آدم يوم القيامة كَأَنَّهُ بَذَج من الذُّلّ، قال الشَّاعِر:

قدْ هَلَكَتْ جارَتُنا من الهَمَجْ ... وإنْ تَجُعْ تأكُلْ عَتوداً أَو بَذَجْ

ويقال لولد المعز إِلى أَن يبلغ السّنة: جدي للمذكّر وعَناق للأُنثى، ثمَّ يقال له إِذا بلغ السّنة: تَيْس، وللأُنثى عنز، فإذا دخل في الثانية قيل له: جَذَع؛ من الضأْن كان أَو

من المعز، فإذا دَخَل في الثالثة قيل له: ثَنِيّ، فإذا دخل في الرابعة قيل له: رَباع، فإذا دخل في الخامسة، قيل له: سَدَس وسَديس؛ فإذا دخل في السادسة قيل له: صالغ وسالغ.

الثني

211 - ومن حروف الأَضداد الثّنِيّ. يقال: ناقة ثَنيّ، إِذا وضعت بَطْنَيْن، ويقال للذي في بطنها ثَنِيّ.

اعتذر الرجل

212 - ومنها أَيْضاً اعتذر الرجل، إِذا أَتى بعُذر، واعتذر إِذا لم يأْتِ بِعُذْر، قال الله عزَ وجلّ: ولا تَعْتذِروا، فدلّ بهذا على أَنّهم اعتذروا بغير عُذْرٍ صحيح. وقالَ لَبيد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015