تعرّض فلان لجدا فلان ولجدْواه، إِذا تعرَّض لعطائه؛ قال خلف بن خليفة:

يَنالُ نَداكَ المعتفي عن جنابَةٍ ... وللجارِ حَظٌّ من جَداكَ سَمينُ

ويقال: كان مطرُنا هذا جَداً، أَي عامًّا مطبِّقاً للأرض.

الصرعان

127 - وقالَ قُطْرب: الصَّرعان من الأَضداد؛ يقال للغداة، ويقال للعشي. وقالَ غيره: الصَّرْعان: الغداة والعشيّ جميعاً، ولا يقع على واحدٍ منهما دون صاحبه؛ وكذلك القَرْنان والبَرْدان، كما يقال لليل والنهار: المَلَوان، والفَتَيان، والرِّدْفان، والعَصْران، والجَديدان، والأَجَدَّان، وابنا سُباتِ؛ قال حُميد بن ثور:

ولا يَلْبَثُ العَصْرانِ يَوْمٌ وليلةٌ ... إِذا طَلَبا أَن يُدْرِكا ما تَيَمَّما

وقال الآخر:

أَلا يا ديارَ الحيِّ بالسَّبُعانِ ... أَلَحَّ عَلَيْها بالبِلَى المَلوانِ

وقال الآخر:

وأَمْطلُه العَصرَيْنِ حتَّى يَملَّني ... ويَرْضَى بنِصف الدَّيْنِ والأَنْفُ راغِمُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015