يدور عليه رحى الإسلام، وهو أصل عظيم من أصول الإسلام، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك» (?) .

أي: إذا لم تظهر لك الأمور بينة واضحة بأدلتها ومعتقدها ونصوصها في زمن البلاء والاختلاف والفتنة فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك.

ج - ترك تقليد من لا يركن إلى قوله.

فمثلا: كان الناس في زمن الإمام أحمد في فتنة عظيمة، فما كان من الإمام أحمد إلا أن ثبت على الأمر العتيق.

وقد قال جمع من السلف:

" إذا التبست الأمور فعليكم بالأمر العتيق ".

فالأمر العتيق هو الهدي العتيق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015