الاصمعيات (صفحة 32)

10 - عُرْوَة بن الْورْد

16 - (ينَامُ عِشاءً ثمَّ يُصبِحُ قاعِداً ... يحُتُّ الحَصَى عَنْ جنبِهِ المُتَعفِّرِ)

17 - (يُعينُ نساءَ الحيِّ مَا يستعِنَّهُ ... فيُضْحي طليحاً كالبعيرِ المُحَسَّرِ)

18 - (وللهِ صُعلُوكٌ صفيحَةُ وجهِهِ ... كضوءِ شهابِ القابِسِ المُتَنوِّرِ)

19 - (مُطلاًّ عَلى أَعْدَائِهِ يَزجُرُونَهُ ... بساحتِهِمْ زجرَ المنيحِ المُشَهَّرِ)

20 - (وإنْ بَعُدُوا لَا يَأمَنُونَ اقترابَهُ ... تَشَوُّفَ أهلِ الْغَائِب المتنظر)

21 - (فذلكَ إنْ يَلقَ المنيةَ يلقَها ... حَميداً وإنْ يسْتَغْن يَوْمًا فأجدر)

22 - (أتهلك مُعتَمٌّ وزيدٌ ولمْ أقُمْ ... عَلَى نَدَبٍ يَوْمًا ولي نفس مخطر)

23 - (سيفزع بعد الْيَأْس من لَا يخافنا ... كواسع فِي أُخْرَى السوام المنفر)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015