الاصمعيات (صفحة 209)

84 - ربيعَة بن مقروم

11 - (سخامية صهباء صرفا وَتارَة ... تعاور أَيْديهم شواء مضهبا)

12 - (ومشجوجة بِالْمَاءِ ينزو حبابها ... إِذا المسمع الغريد مِنْهَا تحببا)

13 - (وسرب إِذا غص الجبان بريقه ... حميت إِذا الدَّاعِي الى الروع ثوبا)

14 - (ومربأة أوفيت جنح أصيلة ... عَلَيْهَا كَمَا أوفى الْقطَامِي مرقبا)

15 - (ربيئة جَيش أَو ربيئة مقنب ... إِذا لم يقد وغل من الْقَوْم مقنبا)

16 - (فَلَمَّا انجلى عني الظلام دفعتها ... يشبهها الرَّائِي سراحين لغبا)

17 - (إِذا مَا علت حزنا برت صهواته ... وَإِن أسهلت أذرت غبارا مطنبا)

18 - (فَمَا انصرفت حَتَّى أفاءت رماحهم ... لأعدائهم فِي الْحَرْب سما مقشبا)

19 - (مغاوير لَا تنمى طريدة خيلهم ... إِذْ أوهن الذعر الجبان المركبا)

20 - (وَنحن سقينا من فرير وبحتر ... بِكُل يَد منا سِنَانًا وثعلبا)

21 - (ومعن وَمن حييّ جديلة غادرت ... غميرة والصلخم يكبو ملحبا)

22 - (وَيَوْم جَراد استلحمت أسلاتنا ... يزِيد وَلم يمرر لنا قرن أعضبا)

23 - (وقاظ ابْن حص عانيا فِي بُيُوتنَا ... يعالج قدا فِي ذِرَاعَيْهِ مصحبا)

24 - (وَفَارِس مَرْدُود أشاطت رماحنا ... وأجزرن مسعودا ضباعا وأذوبا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015