الاصمعيات (صفحة 185)

69 - الْمفضل النكري

11 - (فجاؤوا عارِضاً بَرِداً وجئُنَا ... كَسَيلِ العرضِ ضاقَ بهِ الطريقُ)

12 - (مشَيْنَا شطرَهُمْ ومشوْا إلْينا ... وقُلنَا: اليومَ مَا تَقضِي الحُقُوقُ رَميْنَا)

(فِي وجوهِهِمُ بِرِشْقٍٍ تغص بهِ الحَنَاجِرُ والحُلُوقُ ... )

14 - (كأنَّ النَبلَ بينهُمُ جَرادٌ ... تكفيه شآميَةٌ خَرِيقُ)

15 - (وَبَسْلٌ إنْ تَرَى فيهِمُ كَمِيَّاً ... كَبَا ليديْهِ إلَّا فيهِ فُوقُ)

16 - (يُهَزْهِزُ صعدَةً جرداءَ فيهَا ... سِنانُ الموتِ أَو قَرْنٌ مَحيقُ)

17 - (وجدنَا السدر خوارا ضعِيفاً ... وكانَ النبعُ منبِتُهُ وَثيقُ)

18 - (لقينَا الجهْمَ ثَعلَبَةَ بْنَ سَيْرٍ ... أضَرَّ بِمَنْ يُجَمِّعُ أوْ يَسُوق)

19 - (لَدَى الْأَعْلَام مِنْ تلَعاتِ طِفلٍ ... ومنهُمْ مِنْ أضَجَّ بهِ الفروق)

20 - (فحوط عَن بَنِي عمرِو بنِ عَوفٍ ... وأَفْنَاءُ العُمُورِ بهَا شفيق)

21 - (فألقينا الرماح وَكَانَ ضربا ... مقبل الْهَام كل مَا يَذُوق)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015