الاصمعيات (صفحة 167)

63 - ضابي بن الْحَارِث

28 - (شَدِيد سَواد الحاجبين كَأَنَّمَا ... أَسف صلى نارٍ فأصبحَ أَكحَلا)

29 - (فصبَّحَهُ عندَ الشُرُوقِ غدِيَّةً ... أخُو قَنَصٍ يُشلي عِطَافاً وأَجْبَلا)

30 - (فلمَّا رَأى أَن لَا يُحَاولنَ غيرَهُ ... أرادَ ليلقاهُنَّ بالشرِ أوَّلا)

31 - (فجالَ عَلى وحشيِّهِ وكأنَّها ... يَعاسِيبُ صيفٍ إثرَهُ إذْ تمهلا)

32 - (فكر كَمَا كرَّ الحَوارِي يَبْتَغي ... إِلى اللهِ زُلْفَى أَن يكر فيقتلا)

33 - (وكرَّ وََمَا أدركْنَهُ غيرَ أنَّهُ ... كريمٌ عليهِ كبرياءُ فأقبَلا)

34 - (يهُزُّ سِلاحاً لمْ يرَ الناسُ مثله ... سلَاح أخي هيجا أدق وأعدَلا)

35 - (فمارَسَهَا حتَّى إذَا احمَرَّ روقُهُ ... وقْد عُلَّ مِنْ أجوافِهِنَّ وأَنْهِلا)

36 - (يُساقِطَ عنهُ رَوقُهُ ضارِياتها ... سِقاطَ حَديدِ القينِ أخوَلَ أخوَلا)

37 - (فظلَّ سراة الْيَوْم يطعن ظله ... بأطراف مدريين حتَّى تَفَلَّلا)

38 - (وراحَ كسيفِ الحِميرَيِّ بكفِّهِ ... نَضَا غمدَةُ عنهُ وأعطاهُ صَيقَلا)

39 - (وآبَ عزيزَ النفسِ مانِعَ لحمِهِ ... إذَا مَا أرادَ البُعدَ منهَا تمهلا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015