والترجمة الحرفية من المستحيل العادي، خصوصًا في القرآن؛ لما يأتي:

1- قصور الترجمة عن الوفاء بالمعنى الأول والثانوي، والمحافظة على مقاصد القرآن الثلاثة.

2-إن وجدت وجد مثل للقرآن.. وهو مستحيل، والمستحيل يحرم طلبه شرعًا؛ لأن طلبه عبث..

3- إذا قلنا بإمكانها نكون قد ادعينا وجود مثل للقرآن، وهو منافٍ لإثبات عجز البشر.

4- إذا وجدت انصرف الناس على الأصل.. وذلك لا يجوز.

5- إذا وجدت انصرف الناس إليها وعُرض الأصل للضياع، وهذا لا يرضاه مسلم يتعبد بتلاوة القرآن.

6- إذا وجدت الترجمة الحرفية افترق الناس واختلفوا، والمطلوب وَحْدَة الأمة.

7- إذا وجدت تصدعت لغة القرآن، ولم يبقَ لوصفه بالعربية كبير فائدة.

8- انعقد الاجتماع على عدم جواز رواية القرآن بالمعنى؛ محافظة على لفظه، فكيف يجوز وفي الترجمة الحرفية هجر للفظه؟!

9- الأعلام لا تمسها الترجمة، والقرآن عام مقصود لفظه.

وقد وردت بعض الشبهات على منع الترجمة الحرفية، نوجزها فيما يأتي:

1- وجوب تبليغ الإسلام.

وجوابه: يمكن تبليغه بترجمة التفسير لمن أراد التفسير، وتبليغ أحكام الإسلام بترجمتها لمن أراد معرفة الأحكام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015