هلم نبايعك , فإنك سيد العرب وابن سيدها، فقال ابن عمر: فكيف أصنع بأهل المشرق؟ قال:

7 - حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، قَالَ: قَالَ مَرْوَانُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ: هَلُمَّ نُبَايِعُكَ , فَإِنَّكَ سَيِّدُ الْعَرَبِ وَابْنُ سَيِّدِهَا، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَكَيْفَ أَصْنَعُ بِأَهْلِ الْمَشْرِقِ؟ قَالَ: نُقَاتِلُهُمْ، قَالَ: وَاللَّهِ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ الْعَرَبَ دَانَتْ لِي سَبْعِينَ عَامًا وَأَنَّهُ قُتِلَ فِي سَبَبِي رَجُلٌ وَاحِدٌ , -[106]- فَقَالَ مَرْوَانُ:

[البحر البسيط]

إِنِّي أَرَى فِتْنَةً تَغْلِي مَرَاجِلُهَا ... فَالْمُلْكُ بَعْدَ أَبِي لَيْلَى لِمَنْ غَلَبَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015